Les stigmates de la société mondiale

الدين والشيخات والموبيقات

من أنبل ما يتميز به ديننا الإسلامي هو التسامح والتئازر و غض النضر حتي عن بعض الأضرار لتمكين الفرد أو المجتمع من كسب العيش اليومي والإستمرار في الحياة مهما كانت الظروف
وكمثال نتطرق الي الفن الشعبي والشيخات الذين إستطاعوا الإستمرار بل الإشعاع تحت ظل الشريعة رغم نعتهم بالرداءة من طرف بعض المتحيزين لطريقة ما ـ فكم هو غريب أن تري هادا الداعية ينعت الفن الشعبي و نسائه و رجالة بأبخس الأوصاف وتجده يوما أخر يساوم الشيخة بالملايين لتحيي سهرة زفاف إبنه أو إبنته ـ و في شهر رمضان مثلا كثير من الأمور المخلة بالحياة تغيب ليحل الفن الشعبي مكانها ويصبح يتعايش مع الشعائر الرمضانية
وللتذكير ـ فإن الشيخات رغم عدم إمتثالهم لمواصفات المسلمة العفيفة من حيث المظهر فقط
فإنهم ليسوا ضمن الموبيقات المذكورة في الكتب الدينية وهاذا دليل أخر علي رحمة الإسلام بمجتمعه